أماه
وأنت في عليائك تريننا ولا نراك
وتسمعيننا ولا نسمعك
وترين أفعالنا ولا تملكين لها رد
وتبصرين مكانك في الجنة ولا نعرفه
فبصرك اليوم حديد
نسألك هل تواصلين الدعاء لنا
هل تخاطبين ربك من أجلنا
هل توسعين لنا بجوارك كما كنت توسعين من قبل
هل سؤال ربي بدموعي وشوقي إليك
سيبلغني مكانتك التي دلت عليها حسن خاتمتك
آمين آمين يارب العالمين
نادية كيلانى
……………………………………..
ـ نُشرت فى موقع مداد القلم على
الرابط التالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق